للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - صلاة القرآن ما علَّم الرحمن بآيات الفرقان.

٣ - إشاعة القرآن في جواب إشاعة السنة.

٤ - الزكاة والصدقات كما جاء في آيات بينات.

٥ - برهان الفرقان على صلاة القرآن.

٦ - رد النسخ المشهور في كلام الرب الغفور.

٧ - البيان الصريح لإثبات كراهية التراويح.

٧ - حالات عيسى ورسول رباني (أحوال عيسى عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم).

وكان له صلة بالسلطات الاستعمارية والمنصرين المستشرقين. يقول محمد علي قصوري: "وفي هذه الآونة اتخذ المشروع الإنكليزي نوعًا جديدا من المناورات المناوئة للإسلام، فضمت صفوف السياسة كثيرًا من القساوسة المبشرين مما مكنها من اصطياد بعض الشخصيات الإسلامية وإيقاعها في شبكة التحريف ضد الإسلام ...... إلى أن قال: "وكان على رأس هؤلاء جميعًا عبد الله الجكرالوي، وقد اختاره النصارى لأداء هذه المهمة فرفع صوته بإنكار السنة كلها، وأخذ يدعو إلى هذا المشروع الهدام فأخذت كتب التأييد والرسائل تصل إليه من المنصرين، وتعده بالمساعدات المالية وتشكره على هذا المجهود الجبار وقد عرفنا كل ذلك من قبل أحد أصدقائنا الصادقين الذي كان يقوم بدور الترجمة لهذه الرسائل .... " اهـ (١).

ولقد أفتى بكفر عبد الله جلّ علماء شبه القارة الهندية في باكستان والهند و، وفي نهاية سنة ١٩٠٢ م تولت مجلة "إشاعة السنة" نشر عشرات التوقيعات لعلماء الذين أفتوا بكفر عبد الله وخروجه من الإسلام وأنه مقطوع الصلة عن الدين


(١) مجلة الاعتصام الأسبوعية العدد الخاص بحجية الحديث فبراير ١٩٥٦ م ص: ٦٥ - ٦٦.