(٢) مجموعة الرسائل النجدية: ٤/ ٥٠١. (٣) من تلك التعريفات: أ - تعريف زكريا الأنصاري وقد بيّن فيه الفرق بين العبادة والطاعة والقربة بأن العبادة ما يثاب على فعله ويتوقف على نية، وأن الطاعة ما يثاب عليه وإن لم يتوقف على نية، وأن القربة كذلك إلا أنه بعد معرفة من يتقرب إليه. اهـ. حاشية ابن عابدين على الدر: ١/ ١٠٦. ب - تعريف القاضي ولعله القاضي أبو يعلى: "كل ما كان طاعة لله أو قربة إليه أو امتثالًا لأمره ولا فرق بين أن يكون فعلًا أو تركًا". اهـ. المسودة في أصول الفقه لآل تيمية ص: ٤٣. جـ - التعريف الذي حكاه الشيخ عبد اللطيف عن بعضهم: "هي فعل ما أمر الله به ورسوله وترك ما نهى الله عنه ورسوله ابتغاء وجه الله والدار الآخرة. اهـ. تحفة الجليس: ٩٧. د - تعريف الشهاب علي البيضاوي بأنها: "فعل اختياري مناف للشهوات البدنية يصدر عن نية يراد بها التقرب إلى الله تعالى" نقله عنه المسائل النجدية: ٤/ ٨٤٨. هـ - تعريف الجرجاني: "فعل المكلف على خلاف هوى نفسه تعظيمًا لربه"، التعريفات للجرجاني: ١٤٦. و- تعريف محمد صديق حسن خان "ما أمر به الشارع من أفعال العباد وأقوالهم المختصة بجلال الله تعالى وعظمته". اهـ. الدين الخالص: ١/ ٢١٥.