(٢) وابن جدعان هو عبد الله بن جدعان أحد الكرماء الأجواد الممدوحين المشهورين وهو جاهلي أيضًا وكان له جفنة يأكل الراكب منها وهو على بعيره من عرض حافتها وكثرة طعامها. اهـ. البداية: ٢/ ٢٠٢ - ٢١٣. (٣) ديوان أمية بن أبي الصلت ص: ٣٣٣ - ٣٣٤، والتمهيد لابن عبد البر: ٦/ ٤٤، وشأن الدعاء ص: ٢٠٧، والبداية: ٢/ ٣١٣، وهناك رواية أخرى: حباؤك إن شيمتك الحباء، كما أن هناك عدة أبيات بين هذين البيتين منها: وعلمك بالأمور وأنت قرم … لك الحسب المهذب والثناء كريم لا يغيره صباح … عن الخلق السني ولا مساء إلى أن يقول: إذا أثنى عليك المرء يومًا … إلخ. (٤) التمهيد لابن عبد البر: ٦/ ٤٣ - ٤٥، وشأن الدعاء للخطابي ص: ٢٠٦ - ٢٠٧، وفيه قول السائل لابن عيينة بعد ذلك، لما سألت سفيان ﵀ عن هذا، فكأني إنما سألته عن آية من كتاب الله لأني لم أدع كبير أحد بالعراق إلا سألته عنه، فما فسره لي كما فسر ابن عيينة، وانظر أيضًا: شرح مسلم للنووي: ١٧/ ٤٨، وفتح الباري: ١١/ ١٤٧، والمنهاج للحليمي: ١/ ٥٣٧ - ٥٣٨، والفتاوى: ١٠/ ٢٤٥، وتحفة الجليس ص: ٩٩.