كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان

كتاب الطهارة - ٩٤ - باب في الجنب يدخل المسجد - ج: 2 - ص: 342

قالَ المنذري: وفيما (١) قاله الخَطابي إن أفلت مجهُول نظر فإنهُ أفلت ابن خَليفة العَامري، كنيته أبُو حسان، حَديثه في الكوفيين، رَوَى عنه سُفيَان بن سَعيد (٢) الثوري، وعبَد الواحِد بن زياد.

وقال الإمام أحمد: ما أرى به بأسًا (٣)، وسُئل عنهُ أبُو حَاتم الرازي فَقَال: شَيخ (٤). انتهى (٥).

وروى هذا الحَديث أيضًا ابن مَاجه والطبراني من حَديث جَسْرة (٦)، عن أُم سَلمة، وحَديث الطبرَاني أتم (٧)، وقول ابن الرفعة في أوَاخِر شروط الصَّلاة مِن "المطلب" أنه متروك، يَعني: أفلت فمردود؛ لأنَّ ابن خزيمة صَحَّح حَديثه (٨)، وحسَّنه ابن القطان (٩).

* * *

---

(١) في (ص): فيها.
(٢) تحرفت في (س) إلى: شعبة.
(٣) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (٤٥٩٢).
(٤) "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٤٦.
(٥) "مختصر السنن" للمنذري ١/ ١٥٨.
(٦) في (ص، ل): حبرة. وبياض في (س). وفي (د، ظ، م): حرَّة، والمثبت من المصادر.
(٧) أخرجه ابن ماجه (٦٤٥)، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ ٣٧٣ (٨٨٣) من حديث جسرة عن أم سلمة رضي الله عنها، وفي الطبراني زيادة: إلا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأزواجه وعلي وفاطمة .. قال ابن القيم: هي زيادة موضوعة، وراجع "ضعيف سنن أبي داود" للألباني (٣٢).
(٨) "صحيح ابن خزيمة" ٢/ ٢٨٤ (١٣٢٧).
(٩) "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٣٣٢.