للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واخترطه إذا وضعه في فيه ثم يأخذ حبه ويخرج عرجونه عاريا منه (١).

[٣٧٨١] (حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو داود) الطيالسي (بهذا الإسناد) المذكور (قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعجبه الذراع) وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة: وضعت بين يدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قصعة من ثريد ولحم، فتناول الذراع، وكان أحب الشاة إليه (٢). روى الترمذي بإسناده عن عائشة: ما كانت الذراع أحب إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولكن كان لا يجد اللحم إلا غبًّا، فكان يعجل إليها؛ لأنها أعجلها نضجًا (٣).

وروى أبو الشيخ من حديث ابن [عباس] (٤): كان أحب اللحم إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الكتف. ومن حديث أبي هريرة: لم يكن يعجبه من الشاة إلا الكتف (٥).

(قال) ابن مسعود (وسم) أي: وضع له السم (في) لحم (الذراع)؛


= ورواه بمثل إسناد ابن عدي: البيهقي في "الشعب" ٥/ ١٠٦ (٥٩٦٦)، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ٢٨٧. وأعله بحسين بن قيس، وضعفه العراقي في "المغني" (ص ٨٥٥)، وقال الألباني في "الضعيفة" (١٠٨): موضوع.
ورواه بمثل إسناد العقيلي: أبو بكر الشافعي في "الفوائد" ٢/ ٧٣٩ (١٠١٩)، والطبراني ١٢/ ١٤٩ (١٢٧٢٧)، والبيهقي في "الشعب" ٥/ ١٠٦ (٥٩٦٧)، والحافظ الذهبي في "الميزان" ٢/ ١١.
قال العقيلي: لا أصل له. وضعفه الحافظ العراقي في "المغني" ١/ ٦٥٠.
(١) "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٢/ ٢٣.
(٢) هو عند مسلم (١٩٤/ ٣٢٨).
(٣) جاء هذا الحديث في (ل)، (م) بتقديم وتأخير. وانظر: "سنن الترمذي" (١٨٣٨) وحسنه.
(٤) في النسخ الخطية بياض، والمثبت من "أخلاق النبي".
(٥) "أخلاق النبي" (٦٢٦ - ٦٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>