للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مِنَ الجَنَابَةِ) (١) أي: بسبب الجنابة.

([قال أبو داود: ] (٢) قَالَ مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي هذا الحَدِيثِ قَالَتْ: كنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فِيهِ) ماء (قَدْرُ الفَرَقِ. رَوَى) نسخة الخَطيب: ورَوَى سُفيان (ابْنُ عُيَينَةَ) مثل بالنَّصب (حَدِيثِ مَالِك) وفي "صحيح مسلم": قالَ سُفيان -يَعني ابن عيَينة-: الفَرَق ثلَاثة آصُع (٣).

قَالَ النوَوي: وكذا قال الجماهير (٤)، [قال أبو داود] (٥): و (سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ الفَرَقُ) (٦) [بفتح الراء وسُكونها والفَتح أشهر، قيل: الفرق بالتسكين مائة وعشرونَ رطلًا بخلاف الفتح، (٧) يسع (سِتَّةَ عَشَرَ رِطْلًا) بكسر الراء، وكذا قال أبُو الهيثم، وقال سُفيان: وهو ثلاثة آصُع. وهو مُوَافق لقول أحمد؛ لأن الصَّاع خَمْسَةُ أَرْطَالٍ وَثُلُث (٨) (٩).

(قَالَ أَبُو دَاودَ: وَسَمِعْتُهُ) [يعني: أحمد بن حنبل] (١٠) (يَقُولُ: صَاعُ)


(١) أخرجه البخاري (٢٦٣)، ومسلم (٣١٩) (٤٠)، والنسائي ١/ ١٢٧، وأحمد ٦/ ١٩٩، وهو في "الموطأ" ١/ ٤٤، ولفظ مالك ومسلم هو لفظ المصنف، وبقيتهم بلفظ: كنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء يقال له الفرَق.
(٢) من (ظ، م).
(٣) "صحيح مسلم" (٣١٩) (٤١).
(٤) "شرح النووي" ٤/ ٣.
(٥) من (ظ، م).
(٦) في (س): البرق.
(٧) ليست في (د)، وقد جاءت فيها كحاشية وسبق التعليق عليها.
(٨) "المغني" ١/ ٢٩٤ - ٢٩٥.
(٩) جاء في جميع النسخ: ورواه سفيان بن عيينة مثل حديث مالك. وهي مكررة، وقد ضرب عليها في (د).
(١٠) من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>