للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن تُشْفَين. تنضحين في عينيك الماء (تقولي) (١).

(إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: أذهب) بفتح همزة القطع (البأس) فيه جواز السجع ما لم يكن مقصودًا، بسكون الهمزة: الضر والشدة والخوف (رب) بالنصب منادى مضاف حذف منه حرف النداء (الناسِ اشف) بكسر الهمزة (أنت الشافي) اسم فاعل من شفى، والألف فيه بمعنى الذي، أي: أنت الذي تشفي، وليس الشافي اسم علم للَّه إذ لم يكثر ذلك ولم يتكرر (لا شفاء) على الحقيقة (إلا شفاؤك) بالرفع من (لا شفاء) مثل: لا إله إلا اللَّه. وللبخاري: "لا كاشف له إلا أنت" (٢) (شفاءً) بالنصب مصدر من اشف، أي: اشف شفاءً، ويجوز الرفع بدل من (شفاؤك) أو خبر مبتدأ محذوف، أي: فهو شفاءٌ (لا يغادر) لا يترك (سقمًا) بضم السين وسكون القاف، وبفتحهما لغتان.

[٣٨٨٤] (حدثنا مسدد، ثنا عبد اللَّه بن داود) بن عامر الهمداني، أخرج له البخاري (عن مالك بن مغول) بكسر الميم، البجلي، أحد علماء الكوفة (عن حصين) بضم الحاء، وفتح الصاد المهملتين، وهو ابن عبد [الرحمن] (٣) الأشهلي.

(عن الشعبي، عن عمران بن حصين رضي اللَّه عنهما عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: لا رقية إلا من) فيه حذف تقديره: لا رقية كاملة النفع إلا رقية


(١) كذا في النسخ الخطية، والصواب وتقولين. وهو كما في "سنن ابن ماجه" (٣٥٣٠).
(٢) "صحيح البخاري" (٥٧٤٤) من حديث عائشة مرفوعًا.
(٣) ساقطة من النسخ الخطية.

<<  <  ج: ص:  >  >>