للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أنس) بن مالك (لثابت) البناني (ألا أرقيك) بفتح الهمزة (برقية رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: بلى) لفظ البخاري: عن عبد العزيز قال: دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك فقال ثابت: يا أبا حمزة، اشتكيت. فقال أنس: ألا أرقيك برقية رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: بلى (١).

(فقال: اللهم رب الناس مذهب الباس) وهو الشدة والعذاب، وفيه دليل على جواز السجع في الدعاء إذا لم يكن مقصودًا ولا متكلفًا فيه (اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت أشفه شفاء) منصوب على المصدر من قوله: اشف (لا يغادر سقمًا) هذا مما يراد به الإحاطة، يعني: لا يترك شيئًا من الأسقام إلا أزاله، وقد يدخل فيه السقم من الذنوب (٢) والمعاصي.

[٣٨٩١] (حدثنا عبد اللَّه) بن محمد (٣) بن قعنب (القعنبي، عن مالك، عن يزيد (٤) بن عبد اللَّه بن خصيفة) بضم الخاء المعجمة وفتح الصاد المهملة، ثم ياء التصغير، الكندي المدني.

(أن عمرو بن عبد اللَّه بن كعب) بن مالك (السلمي) بفتح السين، كذا ضبطه الحافظ عبد الغني (٥)، وجوز ابن الصلاح كسر اللام في لغة رديئة، روى له الأربعة (أخبره أن نافع بن جبير، أخبره عن عثمان بن أبي العاص)


(١) "صحيح البخاري" (٥٧٤٢).
(٢) في (ل)، (م): السقم.
(٣) كذا في جميع النسخ: والصواب: مسلمة، كما في مصادر ترجمته.
(٤) فوقها في (ح)، (ل): (ع).
(٥) "مشتبه النسبة" (ص ٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>