للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على المعنى؛ لأن المعنى: ثوبوا إلى البيت (١).

[٣٩٧٠] (حدثنا موسى يعني: ابن إسماعيل) المنقري المعروف بالتبوذكي (قال: ثنا حماد) بن سلمة.

(عن هشام بن عروة [عن عروة] (٢) عن عائشة رضي اللَّه عنها أن رجلًا قام من الليل يقرأ) (٣) تبينه رواية البخاري عن عائشة: تهجد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في بيتي فسمع صوت عباد يصلي في المسجد. فقال: "يا عائشة أصوت عباد هذا؟ " قلت: نعم (٤). وعباد هو ابن بشر (٥) الأنصاري، قاله عبد الحق.

(فرفع صوته بالقرآن) فيه جواز رفع الصوت بالقراءة في الليل وفي المسجد ولا كراهة فيه إذا لم يؤذ أحدًا ولا تعرض للرياء والإعجاب ونحو ذلك.

(فلما أصبح قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يرحم اللَّه فلانًا) فيه الدعاء بالرحمة والمغفرة ونحو ذلك لمن أصاب الإنسان من جهته خيرًا، وإن لم يقصده ذلك الإنسان، وفيه أن الاستماع للقرآن سنة، وذكر البخاري هذا الحديث في كتاب الشهادات وترجم عليه: باب شهادة الأعمى (٦). لكونه دعى له ولم يره.


(١) انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٢/ ٢٢٠.
(٢) ساقطة من الأصول. والمثبت من "سنن أبي داود".
(٣) بعدها في (ل)، (م) رواية: فقرأ وكذا في هامش (ح).
(٤) البخاري (٢٦٥٥).
(٥) في (ل)، (م): كثير، وفي (ح): بشير. والمثبت الصواب كما في مصادر تخريج الحديث.
(٦) البخاري (٢٦٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>