للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعالى: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ} الآية (١).

(أقبية) قدمت عليه من فيء الكفار، والأقبية جمع قباء جمع قلة، وهي ما دون العشرة. والقباء فارسي معرب.

قال [البخاري هو] (٢) وقيل: عربي. واشتقاقه من القبو، وهو المعقود بعضه إلى بعض.

(ولم يعط مخرمة) بن نوفل منها (شيئًا) نفى عطيته مع أنه كان خبأ له قباءً يدل على أن المخبوء المدخر على اسم أحد لا يسمى عطاءً حتى يقبض، وأن من حلف أنه لم يعط زيدًا شيئًا [وكان خبأ له شيئًا] (٣) ولم يدفعه إليه لم يحنث.

(وقال مخرمة) لابنه مسور (يا بني، انطلق) زاد البخاري: بنا (٤) (إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) زاد البخاري في الشهادات: عسى أن يعطينا منها شيئًا (٥).

(فانطلقت معه) إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. زاد البخاري في الشهادات: فقام أبي على الباب فتكلم، فعرف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صوته، فخرج (٦). وترجم عليه باب: شهادة الأعمى وأمره ونكاحه ومبايعته وقبوله في التأذين وغيره، وما يعرف بالأصوات.


(١) الحشر: ٧.
(٢) كذا في جميع النسخ، ولم أجده في "الصحيح" وإنما هو من كلام الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٠/ ٢٦٩، والمصنف كثيرًا ما ينقل عنه.
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من (م)، (ل).
(٤) "صحيح البخاري" (٢٥٩٩)، (٢٦٥٧)، (٥٨٠٠).
(٥) "صحيح البخاري" (٢٦٥٧).
(٦) السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>