للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صور رحال الإبل، ويروى بالجيم يعني: عليه صور المراجل، وهي القدور (من شعر أسود) وفيه جواز أو استحباب لبس الثوب الأسود من شعر أو صوف أو غيره والصلاة [فيه] (١)، وقد استحب الفقراء لبسه؛ لأنه لا يظهر فيه الوسخ، ويستعمله الآدمي الزمن الكثير؛ لأنه لا يحتاج إلى غسل يشغل الفقير والطالب عن تعبده، وقد انتهت إلى هنا رواية المصنف والترمذي. وزاد مسلم (٢) عليهما: فجاء الحسن بن علي فأدخله [ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله] (٣)، ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} (٤).

(وقال حسين) بن علي في روايته (حدثنا يحيى بن زكريا) إلى آخره.

[٤٠٣٢ م] (ثنا إبراهيم (٥) بن العلاء) بن الضحاك (الزبيدي) بضم الزاي نسبة إلى قبيلة من مذحج، شيخ صدوق.

(حدثنا إسماعيل بن عياش) بالمثناة تحت، والشين المعجمة، العنسي بالنون، عالم الشاميين، صدوق في أهل بلده، قال يعقوب الفسوي: [ثقة عدل] (٦)، أكثر ما تكلموا فيه قالوا: يغرب عن ثقات


(١) زيادة يقتضيها السياق.
(٢) في الأصول: البخاري. وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه.
(٣) ساقطة من (م).
(٤) "صحيح مسلم" (٢٤٢٤).
(٥) فوقها في (ح، ل): (د).
(٦) ما بين المعقوفتين ساقط من (ل، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>