للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ) بن [عُبيد الله] (١) أمها أم كلثوم بنت الصِّديق كانت بديعَة الحُسْن ضَخْمةً جدا، أصدَقها مُصعب ألف ألف درهم (٢) (٣) (عَنْ) خَالتهَا (عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كُنَّا) يَعني: أزوَاج النبي - صلى الله عليه وسلم - كما تقدم.

(نغتسل) أي: من الجنَابة والحَيض وغَير ذلك.

(وَعَلَينَا) أي: على رؤوسنَا (الضِّمَادُ) بِكسْر الضاد المعجمة وهو لطخ الشعر بالطيب والعَسَل (٤) ونحوهما مما يلبد الشعر ويمسكه، وفي الحَديث ضَمِّدْهُمَا يَعني: عينَيك بالصبر (٥)، أي: ألطخهما به (وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -) هذا تَصريح بأنهم كانوا معه - صلى الله عليه وسلم -، وفي زَمنه بخلاف الحَديث الذي قبله.

(مُحِلَّاتٌ وَمُحْرِمَاتٌ) بِضَمِّ الميمَينِ أولهما أي: فلا ننقض شعُورنا للاغتسَال، لا في حَال الإحرَام ولا في غَيره.

[٢٥٥] (ثَنَا محمد بْنُ عَوْفٍ) بن سُفيان أبو (٦) جَحفر الطائي الحِمصي الحَافظ (٧)، وثَّقَهُ النَّسَائي (٨) وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: مَا كان بالشام مُنذ أربعين سنة مثله (٩).


(١) في (د، م): عبد الله.
(٢) في (ص): دور. وفي (د): روت. وفي (س): دون.
(٣) "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٢٣٧ (٧٨٨٨).
(٤) في (ص، س): الغسل.
(٥) أخرجه مسلم (١٢٠٤) (٨٩).
(٦) في (ص): ابن.
(٧) "الكاشف" (٥٠٩٨).
(٨) "مشيخة النسائي" (١٩٦).
(٩) "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ٦١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>