للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منها -كما في عادة العرب- إلى خلف ظهره.

قيل: ورد النهي عن العمامة التى ليست محنكة، ولا ذؤابة لها (١)، فالمحنكة من حنك الفرس إذا جعل له في حنكه الأسفل حبلًا (٢) يقوده به، والذؤابة أصله من ذؤابة المرأة. وفي حديث ابن الحنفية أنه كان يذؤب أمه (٣). أي: يضفر ذوائبها.

وروى الترمذي بسنده عن ابن عمر قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه. قال: وقال نافع: كان ابن عمر يسدل عمامته بين كتفيه. وقال: قال عبيد اللَّه: رأيت القاسم وسالمًا يفعلان ذلك (٤).

وفي الحديث: النهي عن العمامة المقعطة بفتح القاف، وتشديد العين المهملة. قال أبو عبيد: عمامة إبليس (٥). وقيل في "الغريبين": المقعطة: هي التي لا ذؤابة لها ولا حنك. قيل: المقعطة عمامة أهل الذمة.

* * *


(١) ساقطة من (ح).
(٢) ساقطة من جميع النسخ، والمثبت من "لسان العرب" ٢/ ١٠٢٨.
(٣) رواه ابن أبي شيبة ٤/ ١٢ (١٧٢٨٢).
(٤) "سنن الترمذي" (١٧٣٦) وقال: حسن غريب.
(٥) "غريب الحديث" ١/ ٤٣١ ونسب هذا القول لطاوس، قال: كان طاوس يقول: تلك عمة الشيطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>