للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك دعا بماء من عند امرأة. قالت: ما عندي إلا في قربة لي ميتة. قال: "أليس قد دبغتها؟ " قالت: بلى. قال: "فإن دباغها ذكاتها" (١).

(فقالوا: يا رسول اللَّه، إنها ميتة. فقال: دباغها طهورها) بفتح الطاء. فيه دليل على أن الدباغ يؤثر في طهارة الجلد لوضع الماء فيه، وقد اتفق كل من رأى أن الدباغ مؤثر أنه يؤثر في إثبات الطهارة الكاملة سوى مالك في إحدى الروايتين عنه، فإنه منع أن تؤثر الطهارة الكاملة وإنما تؤثر في اليابسات وفي الماء وحده من بين سائر المائعات وإبقاء الماء في خاصة نفسه على الطهارة (٢).

[٤١٢٦] (حدثنا أحمد بن صالح) المصري (ثنا) عبد اللَّه (ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث) بن يعقوب الأنصاري (عن كثير بن فرقد) المدني، أخرج له البخاري في العيدين والأضاحي (٣) (عن عبد اللَّه بن مالك بن حذافة) بضم الحاء المهملة، حجازي، نزل مصر، رواية النسائي: عبيد اللَّه -مصغر- ابن مالك بن قدامة (٤).


(١) "المجتبى" ٧/ ١٧٣ - ١٧٤.
(٢) انظر: "الاستذكار" ١٥/ ٣٤٣.
(٣) "صحيح البخاري" (٩٨٢)، (٥٥٥٢).
(٤) في المطبوع من "المجتبى" ٧/ ١٧٤: عبد اللَّه بن مالك بن حذافة. ولم أجد لفظ "عبيد اللَّه" بالتصغير ولا لفظ "قدامة"، وإنما ذكر المزي في "تحفة الأشراف" ١٢/ ٤٩٨ (١٨٠٨٤) زيادة في نسخة للنسائي في الذبائح بلفظ: (عبد اللَّه بن مالك ابن قدامة) بدون لفظ: (عبيد اللَّه)، وخطأها المزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>