للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المزي: وهو خطأ، صوابه: حذافة (١).

(حدثه عن أمه العالية) بالعين المهملة (بنت سبيع) بضم السين المهملة وفتح الموحدة مصغر، وقد وثقت (أنها قالت: كانت) رواية الخطيب: كان (لي غنم بأحد) وهو الجبل المعروف (فوقع فيها الموت) الكثير.

(فدخلت على ميمونة) بنت الحارث (زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكرت ذلك) الموت الذي وقع في غنمي (فقالت لي ميمونة) رضي اللَّه عنها (لو أخذت جلودها فانتفعت بها فقالت: أويحل) بفتح الواو (ذلكِ) بكسر الكاف (قالت: نعم) يحل ذلك، لقد (مر على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجال من قريش) وهم (يجرون شاة لهم) الشاة تطلق على الذكر والأنثى، وكذلك الحداية والبهيمة والحية والبطة والحمامة (مثل الحمار) لفظ النسائي: مثل الحصان (٢). يعني: بكسر الحاء، وهو الفرس العتيق، وفيه جواز جر الحيوان الميت على التراب إلى أن يرميه.

(فقال لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لو) يحتمل أن تكون "لو" للعرض نحو قوله: ليتك تنزل عندنا فتصيب خيرًا (أخذتم إهابها) فدبغتموه فانتفعتم به (قالوا: إنها ميتة) يا رسول اللَّه.

(فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يطهرها الماء والقرظ) بفتح القاف والراء قيل: هو ورق السلم يدبغ به، وبه سمي سعد القرظ المؤذن. وقيل: هو حب يخرج في غلف كالعدس من شجر العضاه. ومن قال: هو ورق السلم


(١) "تحفة الأشراف" ١٢/ ٤٩٨ (١٨٠٨٤).
(٢) "المجتبى" ٧/ ١٧٤ - ١٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>