للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قال) المصنف (وكان معاوية) بن أبي سفيان؛ صخر بن حرب (لا يتهم) مبني للمفعول (في الحديث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) فإنه كان كامل السؤدد والرأي، كأنما خلق للملك. وقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن ملكت فاعدل" (١) ولي الشام لعمر بعد أخيه يزيد بن أبي سفيان، وأقره عثمان. قال ابن إسحاق كان أميرًا عشرين سنة، وخليفة عشرين سنة (٢).

[٤١٣٠] (ثنا) محمد (ابن بشار، ثنا أبو داود) سليمان بن داود (الطيالسي عن عمران) بن داور القطان، أخرج له البخاري في باب وجوب الصلاة في الثياب (٣) (عن قتادة، عن زرارة) (٤) بن أبي أوفى (٥)، قاضي البصرة، أم فقرأ: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨)} (٦) فشهق فمات (عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر) بفتح النون - كما تقدم - هذا أعم مما قبله، سواء كان في سرج فرس، أو رحل بعير، أو كان يفترش، أو غطي به السرج. قيل: النهي؛ لأنه زي العجم، أو لأن شعره لا يقبل الدباغ [عند أحد الأئمة إذا كان غير ذكي، ولعل أكثر ما كانوا يأخذون جلود النمور إذا ماتت؛ لأن اصطيادها عسير.


(١) رواه أحمد ٤/ ١٠١ من حديث معاوية بلفظ: "يا معاوية، إن وليت أمرًا فاتق اللَّه -عز وجل- واعدل".
(٢) ساقطة من (م).
(٣) عقب حديث (٣٥١) معلقًا.
(٤) فوقها في (ل، ح): (ع).
(٥) كذا في الأصول: أبي. والصواب: زرارة بن أوفى.
(٦) المدثر: ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>