للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قتادة، عن أنس) [بن مالك] (١) -رضي اللَّه عنه- (أن نعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لها قبالان) بكسر القاف، وتخفيف الموحدة، واحدها قبال، أي: سيران، أحدهما يكون بين الأصبع الوسطى من الرجل والتي تليها، والآخر في الأصبع الأخرى (٢)، ومنه الحديث الآخر: "أقبلوا النعال" أي: اجعلوا لها قبالا زاد في "المصابيح" مثني شراكها (٣). ولم أجد هذِه الزيادة في الترمذي، ومثني بفتح الميم، وسكون المثلثة، (. . .) (٤) رواه في "الشمائل" (٥)، أي: يعطف أحد الشراكين على الآخر ويعقده ليقوى للمشي عليه.

[٤١٣٥] (حدثنا محمد (٦) بن عبد الرحيم أبو يحيى) العدوي يعرف بصاعقة، شيخ البخاري (ثنا أبو أحمد) محمد بن عبد اللَّه بن الزبير (الزبيري) الكوفي، قال الترمذي في تخفيف ركعتي الفجر: ثقة، حافظ (٧). (ثنا إبراهيم (٨) بن طهمان) بفتح الطاء المهملة، الهروي (عن أبي الزبير) محمد بن مسلم (عن جابر) بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما.

(قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن ينتعل الرجل قائمًا) الظاهر أن هذا أمر


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من (م، ل).
(٢) في النسخ: الآخر. والجادة ما أثبتناه.
(٣) رواها ابن ماجه (٣٦١٤) من حديث ابن عباس.
(٤) كلمة غير مقروءة في النسخ.
(٥) برقم (٧٦) من حديث ابن عباس. وصححه الألباني في "مختصر الشمائل" (٦١).
(٦) فوقها في (ح): (ع).
(٧) "سنن الترمذي" عقب حديث (٤١٧).
(٨) فوقها في (ح): (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>