للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن جابر) بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما (أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر) بتخفيف (١) الميم (عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- زمن الفتح) فتح مكة، وكان في شهر رمضان سنة ثمان من الهجرة (وهو بالبطحاء) بطحاء مكة ممدود، وهو الأبطح، ويضاف إلى مكة ومنى (٢)، وهو واحد، وهو المحصب، وهو خيف بني كنانة، وكل مسيل واسع فيه دقاق الحصا فهو أبطح وبطحاء (أن يأتي الكعبة) زادها اللَّه شرفًا.

(فيمحو) بنصب الواو (كل صورة فيها) أي: كل تمثال على صورة نبي أو ملك من الملائكة أو نحو ذلك مما كان نقشًا في حائط أو له جرم أو غير ذلك مما فيه روح [(فلم يدخلها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى محيت) ومفهوم قوله: (محيت) أن يكون نقشًا في حائط] (٣).

[٤١٥٧] (حدثنا أحمد بن صالح) الطبري المصري، شيخ البخاري (ثنا) عبد اللَّه (ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب) الزهري (عن) عبيد (ابن السباق) (٤) بفتح المهملة وتشديد الموحدة الثقفي.

(عن) عبد اللَّه (ابن عباس قال: حدثتني ميمونة) بنت الحارث (زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) زاد مسلم والنسائي: أصبح يومًا واجمًا فقالت ميمونة: يا رسول اللَّه، قد استنكرت هيأتك منذ اليوم (٥). (قال) رسول


(١) في (ل، م): بفتح.
(٢) ساقطة من (ل).
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من (ل، م).
(٤) فوقها في (ح، ل): (ع).
(٥) "صحيح مسلم" (٢١٠٥)، "المجتبى" ٧/ ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>