للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأسه وتسريح لحيته. ذكره في "الشمائل" (١).

(إلا غبًّا) وأصل الغب في أوراد الإبل أن ترد الماء يومًا وتدعه يومًا ثم تعود، فنقله إلى الترجل وإلى الزيارة في قوله: "زر غبًّا تزدد حبًّا" وهو أن يجيء بعد أيام، [يقال: غب الرجل: إذا جاء زائرًا بعد أيام] (٢). قال الحسن: في كل أسبوع (٣).

ومنه الحديث: "أغبوا في عيادة المريض" (٤) لا تعودوه في كل يوم؛ لما يجد من ثقل العواد.

وفسر الإمام أحمد الغب بأن يسرحه يومًا ويدعه يومًا (٥)، وتبعه غيره، وقيل: المراد به في وقت دون وقت.

[٤١٦٠] (حدثنا الحسن بن علي) الهذلي الحلواني، شيخ الشيخين (ثنا يزيد) بن هارون السلمي (أبنا) سعيد بن إياس (الجريري) بضم الجيم (عن عبد اللَّه بن بريدة) قاضي مرو، وعالمها، التابعي (أن رجلًا من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رحل إلى فضالة بن عبيد) بن نافذ بن قيس


(١) "الشمائل" (٣٣)، وضعفه الألباني في "مختصر الشمائل" (٢٦).
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٣) انظر "النهاية" لابن الأثير ٣/ ٦٢٩، ولم أجده مسندًا عن الحسن.
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٢١٢)، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٥٤٢، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٣٣٤ كلهم بلفظ: "أغبوا في العيادة".
والحديث ضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" ١/ ٥١٨ - ٥١٩، والألباني في "الضعيفة" (١٦٤٤).
(٥) انظر: "كتاب الترجل" للخلال ص ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>