للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأحمد (١)، وأحد الوجهين للشافعية (٢). قال: وهو قول عامة أهل العلم (٣).

ولأن تنجيسها فيه مشقة عظيمة منتفية بالشرع كما في أطعمة الكفار وثيابهم وثياب الفساق شربة الخمر وغيرهم، وترى كثيرًا من الموسوسين لا يطيب قلبه بالمشي حافيًا في دار ولا سوق ولا في ساحة مسجد يدخل فيه (٤) بالنعال الجامدة، وهي سنة ثابتة كما في هذا الحديث وغيره بالأمر بالاحتفاء، ولم يقيده بما إذا كانت الأرض [متيقنة الطهارة] (٥) ولا بغيرها، وهذا من وساوس اللعين، وتنطع الهالكين.

[٤١٦١] (حدثنا) عبد اللَّه بن محمد (النفيلي، ثنا محمد بن سلمة) (٦) الباهلي، أخرج له مسلم في "صحيحه" (عن محمد بن إسحاق) صاحب "المغازي" (عن عبد اللَّه بن أبي أمامة) الأنصاري، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧) (عن عبد اللَّه بن كعب بن مالك) السلمي، أخرج له الشيخان (عن أبي أمامة) إياس بن ثعلبة الأنصاري.

(قال: ذكر أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا عنده) زينة (الدنيا) والترفع فيها بالملبس وغيره (فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ألا) بالتخفيف (تسمعون،


(١) انظر: "المغني" ٢/ ٥٠١.
(٢) انظر: "المجموع" ٢/ ٥٦٩.
(٣) "الأوسط" ٢/ ٢٩٦، ٢٩٧.
(٤) ساقطة من (ل)، (م).
(٥) في (ل)، (م): طاهرة، والمثبت من (ح).
(٦) في (ل)، (م): سليمان.
(٧) "الثقات" ٧/ ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>