للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحرب كالسروج المعوقة ونحو ذلك (١).

ويدل على هذا ما تقدم في رواية المصنف عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: أتت امرأة من أهل اليمن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ومعها ابنة لها في يديها مسكتان من ذهب فقال: "تعطين زكاة فيها؟ " قالت: لا. قال: "أتحبين أن يسورك اللَّه سوارًا من نار؟ " (٢) فلولا أنه علم أن [المسكتين يبلغان] (٣) نصاب الزكاة لما قال لها: "تعطين زكاته" وبه يجمع بين الأحاديث، واللَّه تعالى بالمراد عالم.

(وهذا آخر كتاب الخاتم)

والحمد للَّه على مزيد فضله الدائم.

وصلى اللَّه على سيدنا محمد الفاتح الخاتم

(يتلوه أول كتاب الفتن) [وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل] (٤).

* * *


(١) انظر: "نهاية المطلب" ٣/ ٢٨٥، "المجموع" ٤/ ٣٣٠.
(٢) سبق برقم (١٥٦٣) بلفظ: "أتعطين زكاة هذا؟ " "أيسرك أن يسورك اللَّه بهما يوم القيامة سوارين من نار؟ ".
(٣) في جميع النسخ: المسكتان يبلغا والجادة ما أثبتناه.
(٤) ما بين المعقوفتين بدله في (ل)، (م): أعاذنا اللَّه منها ومن كل المحن.

<<  <  ج: ص:  >  >>