للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أولها كما في الحديث، وقيل: خروج الدجال كما حدث مروان. قال القرطبي: وهذا القول أولى القولين وأصح؛ لقوله عليه السلام: "إن الدجال خارج فيكم لا محالة. ." الحديث بطوله، فلو كانت الشمس قبل ذلك من مغربها لم ينفع اليهود إيمانهم أيام عيسى عليه السلام، ولو لم ينفعهم لما صار الدين واحدًا. قال: وقد تقدم أن أول الآيات الخسوفات (١). يعني: الزلازل.

(قال عبد اللَّه) [بن عمرو (وكان)] (٢) يعني: عبد اللَّه (يقرأ الكتب) المنزلة (وأظن أولهما خروجًا طلوع الشمس من مغربها) على ما غلب على ظنه.

[٤٣١١] (ثنا مسدد وهناد) بن السري (المعنى قال مسدد: حدثنا أبو (٣) الأحوص) سلام بن سليم الحنفي مولاهم الكوفي (ثنا فرات) (٤) بضم الفاء، وهو ابن (٥) عبد الرحمن (القزاز) بفتح القاف، وتشديد الزاي الأولى (عن عامر بن واثلة) أبي الطفيل الكناني (قال هناد: ) بن السري (عن أبي الطفيل) عامر بن وائلة، آخر من مات ممن رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وصحبه وحدث عنه (عن حذيفة بن أسيد) بفتح الهمزة، وكسر


(١) "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة" (ص ١٣٤٧ - ١٣٤٨).
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٣) فوقها في (ل): (ع).
(٤) فوقها في (ل): (ع).
(٥) كذا في الأصول، وهو خطأ، والصواب: ابن أبي. بزيادة: أبي. وانظر: "تهذيب الكمال" ٢٣/ ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>