للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المهملة، ابن خالد (الغفاري) بكسر المعجمة ممن بايع تحت الشجرة -رضي اللَّه عنه-.

(قال: كنا قعودًا نتحدث في ظل غرفة) بضم الغين المعجمة، وهي العلية (لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكرنا الساعة) وآياتها (فارتفعت أصواتنا) لفظ مسلم: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في غرفة ونحن أسفل منه، فاطلع إلينا، فقال: "ما تذكرون؟ " قلنا: الساعة (١). (فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لن تكون أو لن تقوم حتى يكون) ولمسلم: "حتى تروا" (٢) (قبلها عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها) كما تقدم (وخروج الدابة) المذكورة في قوله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} (٣) قال المفسرون: هي دابة عظيمة تخرج من صدع في الصفا، وعن ابن عمرو بن العاص أنها الجساسة المذكورة في حديث الدجال.

(وخروج يأجوج ومأجوج) فيأجوج أمة لها أربعمئة أمير، وكذلك مأجوج، لا يموت أحدهم حتى ينظر إلى ألف فارس من ولده على ثلاثة أصناف، ثلث على طول الأرز، وثلث مربع، طوله وعرضه سواء، وهم أشد، وثلث يلتحف أذنه ويفترش الأخرى (٤).

(وخروج الدجال و) نزول (عيسى بن مريم) عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، واضعًا كفيه على أجنحة ملكين، فلا يحل لنفس كافر


(١) مسلم (٢٩٠١/ ٤٠).
(٢) مسلم (٢٩٠١/ ٣٩).
(٣) النمل: ٨٢.
(٤) في (ل): الأولى. وفي (م): الآخر. ولعل المثبت هو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>