للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ومن معناها التبيين] (١) أي: حتى تكثر ذنوب أنفسهم لا ذنوب غيرهم. وأما فتح الذال فهو مضارع المجهول مِنْ أُعذر إذا أزال عذر أحد، يعني: جعلهم اللَّه بحيث لا يقدرون على العذر، بأن يبعث لهم الرسل، ويبين لهم الرشاد من الضلال، والحرام من الحلال ولم يؤمنوا، أو آمنوا إلا أنهم أكثروا الذنوب ولم يتوبوا، فحينئذٍ أهلكهم. قال الإمام التوربشتي: عذر وأعذر. إذا كثرت ذنوبه. ولفظ الحديث: (يَعذروا أو (٢) يُعذروا) من الإعذار، بذلك يروونه، ويجوز فيه فتح المضارعة.

* * *


(١) ساقطة من (م).
(٢) في (ل)، (م): على. والمثبت من "سنن أبي داود". وهو الموافق لما سبق.

<<  <  ج: ص:  >  >>