للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه -صلى اللَّه عليه وسلم- كذكر اللَّه تعالى بالسوء. ثم أشار إلى ضعف قول الصيدلاني (١).

والذي اقتضاه كلام الفارسي (٢) وغيره ما نسبه إلى الأستاذ أبي إسحاق، وهو ظاهر المذهب.

[٤٣٦٣] (ثنا موسى بن إسماعيل قال: ثنا حماد) بن سلمة (عن يونس) بن عبيد (عن حميد بن هلال) التابعي (عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وثنا هارون ابن عبد اللَّه) بن مروان البغدادي الحمال، سمي بذلك لأنه حمل رجلًا على ظهره انقطع بطريق مكة (ونصير) مصغر (ابن الفرج) الثغري الزاهد الثقة (قالا: ثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة (عن يزيد بن زريع) الحافظ، قال أحمد: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة (٣).

(عن يونس بن عبيد) أحد أئمة البصرة الأثبات.

([عن عبيد] (٤)، عن حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن مطرف) بن عبد اللَّه العامري، قيل: مات قبل أبيه (عن أبي برزة) نضلة الأسلمي (قال: كنت) يومًا (عند أبي بكر) الصديق -رضي اللَّه عنه- (فتغيظ على رجل، فاشتد عليه) أي: رفع صوته عليه أو حمل عليه.

(فقلت: تأذن) أصله بهمزة الاستفهام، أي: أتأذن (لي يا خليفة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أضرب) بالجزم (عنقه؟ قال: فأذهبت [كلمتي غضبه]) (٥)


(١) "نهاية المطلب" ١٨/ ٤٦ - ٤٨ بتصرف.
(٢) في الأصول: الدارمي. والمثبت الصواب.
(٣) انظر: "الجرح والتعديل" ٩/ ٢٦٤، "تهذيب الكمال" ٣٢/ ١٢٤، وللمزيد انظر "جامع علوم الإمام أحمد" ١٩/ ٥٢٨، ٥٣١.
(٤) كذا في النسخ، وهو خطأ، فالصواب بدونها.
(٥) ما بين المعقوفتين من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>