للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزيادة ذكرها المستغفري في روايته عن سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير (فقام وإنه ليتلقى دموعه بطرف ردائه، قال ابن إسحاق: فزعم قومه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: استغفر له بعد ذلك) رواية المستغفري: قال: فأما نحن بيننا فنقول: إنا لنرجو أن يكون رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد استغفر له، وأما ما ظهر من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فهذا. ثم قال الإمام الخطيب المستغفري في "دلائل النبوة": أخبرني أبو علي زاهر بن أحمد قال: أخبرني أبو لبابة محمد بن المهدي قال: أخبرني عمار قال: أخبرني سلمة قال: فحدثني محمد بن إسحاق، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن البصري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لمحلم بن جثامة حين جلس بين يديه "قال: آمنت باللَّه. ثم قتلته؟ ! " ثم قال له تلك المقالة قال: فواللَّه ما مكث محلم إلا سبعًا حتى مات، قال: فدفن فلفظته الأرض، والذي نفس الحسن بيده [ثم أعادوا له فلفظته الأرض، ثم أعادوا له فلفظته الأرض، والذي نفس الحسن بيده] (١) فلما غلب قومه عمدوا به إلى ضدين، فسطحوا له بينهما، ثم رجموا عليه الحجارة حتى واروه، فبلغ ذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "أما إن الأرض لتطابق على من هو شر منه، ولكن اللَّه قد أراد أن يعظكم في جرم ما بينكم بما أراكم منه".

(قال أبو داود: قال النضر بن شميل: الغير: الدية).

* * *


(١) ما بين القوسين ساقط من (ل).

<<  <  ج: ص:  >  >>