للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن مالك كانت له امرأتان: مليكة، وأم عفيف، فضربت إحداهما الأخرى، فأصابت قلبها فماتت، وألقت جنينًا ميتًا. انتهى (١).

وفي رواية ابن عباس أن الضاربة أم عفيف (٢) بنت سروع (٣)، والمضروبة مليكة بنت ساعد.

وقال ابن عبد البر: مليكة بنت عويمر (٤) (تحت رجل من هذيل) قيل: هو حمل بن مالك كما سيأتي (فضربت إحداهما الأخرى) أي: في قبلها، كما تقدم (بعمود) رواية مسلم: بعمود فسطاط (٥). والفسطاط: الخيمة.

قال القرطبي: لا تباعد فيما بين هذِه الرواية، ورواية: فرمت إحداهما الأخرى بحجر. الآتية، إذ يحتمل أن تكون جمعت ذلك عليها، فأخبر أحدهما بإحدى الآلتين، والثاني بالأخرى (٦) (فقتلتها) وما في بطنها (فاختصموا (٧) إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) سيأتي في الرواية الآتية:


(١) "المفهم" ٥/ ٦٥. وانظر: "بغية الباحث" (٥٢٣)، "إتحاف الخيرة المهرة" ٤/ ١٩٢ (٣٤٠٨)، "المطالب العالية" ٩/ ١٦٩ (١٩٠٢).
(٢) كذا في (ل)، وفي (م): عقيق، والصواب: غطيف؛ كما في مصادر التخريج لرواية لابن عباس وكما سيأتي في حديث (٤٥٧٤).
(٣) كذا في (ل، م) والصواب: مسروح. انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" ٢/ ٣٧١، "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة ١/ ٣٨٩، و"الإصابة" ٨/ ٤٣٨.
(٤) "الاستيعاب" ٤/ ٤٦٧ (٣٥٣٢).
(٥) "صحيح مسلم" (١٦٨٢).
(٦) "المفهم" ٥/ ٥٩ - ٦٠.
(٧) مقابلها في حاشية (ل): فاختصمتا.

<<  <  ج: ص:  >  >>