للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ أَبُو داودَ: رَواهُ مُجاهِدٌ، عَنِ ابن عَبّاسٍ: لمَّا اشْتَدَّ عَلَيْها الغسْل أَمَرَها أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ.

قالَ أَبُو داودَ: وَرَواهُ إِبْراهِيمُ، عَنِ ابن عَبّاسٍ، وَهُوَ قَوْل إِبْراهِيمَ النَّخَعِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ شَدّادٍ (١).

* * *

باب من قال تجمع بين الصلاتين وتغتسل لهما غسلًا

[٢٩٤] (ثَنَا) عبيد الله (٢) (بْنُ مُعَاذٍ، قال: ثَنَا أَبِي) وهوَ معَاذ بن معَاذ العنبري أحَد الأعلام، قال (ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ) بن محمد.

(عَنْ أَبِيهِ) القَاسِم بن محَمد بن الصديق (عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتِ: اسْتُحيضَتِ امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -) تقدم أن المُستَحاضَات التي كنَّ على عهد النَّبي - صلى الله عليه وسلم - خمس، والظاهر أن المراد هنَا حمنة بنت جحش كما تقدم في حَديثها.

(فَأُمِرَتْ أَنْ تُعَجِّلَ العَصْرَ) يحتمل أن يرادَ به في أول وَقتهَا (وَتُؤَخِّرَ

الظُّهْرَ) إلى آخِر وَقتها وهوَ مصيرُ (٣) الظل مثله (وَتَغْتَسِلَ لَهُمَا (٤) غُسْلًا)


(١) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٠١، والطبراني ٢٤/ ١٣٩ (٣٧٠)، والدارقطني ١/ ٢١٦، والحاكم ١/ ١٧٤. وانظر ما سلف برقم (٢٨١).
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٣٠٨).
(٢) في (ص، د، س، ل) عبد الله.
(٣) في (ص): يصير.
(٤) في (ص، م): لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>