للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأرض (قال: نعم) وجدت ذلك.

(قال: فلم (١) تلومني في شيء سبق من اللَّه تعالى فيه القضاء) والتقدير (قبلي) (٢). أي: قبل أن أوجد أو يوجد أحد من خلق اللَّه (قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عند ذلك: فحج آدم موسى فحج آدم موسى عليهما السلام) فيه: إعادة الكلام؛ ليكون أبلغ في الإعلام.

[٤٧٠٣] (ثنا) عبد اللَّه بن مسلمة بن قعنب (القعنبي، عن مالك، عن زيد بن (٣) أبي أنيسة) الرهاوي، شيخ الجزيرة (أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أخبره عن مسلم بن يسار) وهو مسلم بن أبي مريم المدني، أخرج له الشيخان (٤) (أن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- سئل عن هذِه الآية: ({وَ}) أذكر ({وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ}) {مِنْ ظُهُورِهِمْ} بدل من {بَنِي آدَمَ} المعنى: (٥) {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} قال سعيد بن جبير: لما خلق اللَّه آدم مسح ظهره فأخرج من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة.


(١) بعدها في (ل، م): نسخة: فيم.
(٢) بعدها في (ل، م): نسخة: قبل.
(٣) فوقها في (ل): (ع).
(٤) كذا قال رحمه اللَّه وهو خطأ؛ فمسلم بن يسار هذا رجل جهني يروي عن عمر، وابن أبي مريم رجل آخر، اسم أبي مريم: يسار المري، مولى الأنصار، وقيل: مولى بني سليم، وقيل: مولى بني أمية، يروي عن سعيد بن المسيب وغيره، وهو الذي أخرجه له الشيخان، لا مسلم بن يسار الجهني المذكور في إسنادنا هذا.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٥٤١ (٥٩٤٤)، ٢٧/ ٥٥٦ (٥٩٥١).
(٥) ساقطة من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>