للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بأعمال منها: باب يقال له: الريان لا يدخل منه (١) إلا الصائمون، وباب لا يدخل منه إلا التائبون ونحو ذلك (فيدخل به (٢) الجنة) برحمته لا بعمله (وإذا خلق) اللَّه (العبد) الشقي (للنار استعمله) في دنياه (بعمل أهل النار) لا يتعدى ما كتب له (حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار) وللنار أعمال كثيرة كما للجنة، ولها أبواب مختصة ومشتركة كما للجنة (فيدخله) بضم الياء ونصب اللام. أي: يدخله بعمله (النار) جزاء له.

[٤٧٠٤] (ثنا محمد بن المصفى) بن بهلول القرشي الحمصي. قال أبو حاتم: صدوق (٣). وقال النسائي: صالح (٤).

(ثنا بقية) بن الوليد (حدثني عمر بن حفص (٥) القرشي، حدثني زيد بن أبي أنيسة) تقدم، وما بعده (عن عبد الحميد بن عبد الرحمن) بن زيد بن الخطاب (عن مسلم بن يسار، عن نعيم بن ربيعة) الأزدي. قال الحافظ ابن حجر: مقبول. من كبار التابعين (٦). انتهى.

وقد وصلت هذِه الرواية الانقطاع الذي في الإسناد الذي قبله بين مسلم بن يسار وبين عمر بن الخطاب، فإنه لم يسمع منه شيئًا (قال: كنت عند عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- بهذا الحديث).

قال المصنف: (وحديث مالك أتم) من حديث عمر بن جعثم.


(١) في (م): يدخله.
(٢) بعدها في (ل، م): نسخة: يدخله.
(٣) "الجرح والتعديل" ٨/ ١٠٤.
(٤) "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٤٦٥ (٥٦١٣).
(٥) كذا في (ل)، (م)، وهو خطأ، والصواب: (جعثم)، انظر "تهذيب الكمال" ٢١/ ٢٨٧ (٤٢٠٩).
(٦) "تقريب التهذيب" (٧١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>