للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على [أي] (١) دين يميتهم لو عاشوا فبلغوا العمل، فأما إذ عدم منهم العمل فهم في رحمة اللَّه.

[٤٧١٣] (ثنا محمد بن كثير) العبدي (أبنا سفيان) بن سعيد الثوري (عن طلحة بن يحيى) بن عبيد اللَّه، أخرج له مسلم (عن) عمته (عائشة بنت طلحة) بن عبيد اللَّه، وأمها أم كلثوم بنت الصديق (عن) خالتها (عائشة أم المؤمنين قالت: أتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بصبي من الأنصار) ولفظ مسلم: دعي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى جنازة صبي من الأنصار (٢). وفي رواية له: توفي صبي (٣) (أن يصلي عليه) (٤).

فيه: أن الصبي يصلى عليه كما يصلى على البالغ.

(قالت: ) عائشة (قلت: يا رسول اللَّه، طوبى) اسم الجنة. وقيل: شجرة فيها، وأصلها فعلى من الطيب، فلما ضمت الطاء انقلبت الياء واوًا (لهذا) الصبي (لم يعمل شرًّا) قط (ولم يدر) بفتح الياء وسكون الدال (به) أي: لم يعلم به. ولفظ مسلم: طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه (٥).

(قال: أو) بإسكان الواو للإضراب عن الأول أو التقسيم. يعني: إما له (طوبى) أو (غير) بالرفع (ذلك) بكسر الكاف؛ لأن المخاطب مؤنث، قبل أن ينكر عليها بأن حكمت له بطوبى، بل أنكر لمبادرتها إلى الجواب


(١) ليست في (ل)، (م)، والسياق يقتضيها.
(٢) مسلم (٢٦٦٢/ ٣١).
(٣) مسلم (٢٦٦٢/ ٣٠).
(٤) بعدها في (ل)، (م): نسخة: فصلى عليه.
(٥) مسلم (٢٦٦٢/ ٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>