للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن طهمان، عن سماك بإسناده ومعناه) في (هذا الحديث الطويل) المذكور.

[٤٧٢٦] (ثنا عبد الأعلى بن حماد) الباهلي مولاهم النرسي، شيخ الشيخين (ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، وأحمد بن سعيد الرباطي) المروزي (قالوا: ثنا وهب (١) بن جرير) بفتح الجيم، الأزدي الحافظ (قال أحمد) بن سعيد (كتبناه من نسخته وهذا لفظه قال: حدثني أبي) (٢) جرير بن حازم الأزدي، رأى جنازة أبي الطفيل (قال: سمعت محمد بن إسحاق) بن يسار صاحب "المغازي" (يحدث عن يعقوب بن عتبة) بن المغيرة بن الأخنس، الثقفي، ثقة، من العلماء (عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم) مقبول، وليس له في الكتب الستة غير هذا الحديث (عن أبيه) (٣) محمد النوفلي، عاش إلى سنة مائة (عن جده) جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل أحد أشراف قريش وحكمائها، كان يؤخذ عنه النسب وأخذه عن أبي بكر، أسلم بعد الحديبية.

(قال: أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعرابي فقال: يا رسول اللَّه جُهدت) بضم الجيم، وكسر الهاء، مبني للمجهول (الأنفس) أي: حصل لها المشقة الشديدة، يقال: جهد الرجل إذا وجد مشقة وجهد الناس فهم مجهودون، إذا أجدبوا، وفي حديث الدعاء: "أعوذ بك من جهد البلاء" (٤) أي: الحالة الشاقة (وضاعت) بفتح الضاد المعجمة أي:


(١) و (٢) و (٣)، فوقها في (ل): (ع).
(٤) رواه البخاري (٦٣٤٧)، ومسلم (٢٧٠٧) من حديث أبي هريرة: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء. . .

<<  <  ج: ص:  >  >>