للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على المشهور عند الجمهور.

قال المنذري: مدينة من أرض الشام، وقيل: هي فلسطين، وقد تمد. قال الحازمي: كان أهل جربا يهودًا كتب لهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الأمان (١) لما قدم عليه يحنة بن رؤبة صاحب أيلة بقوم منهم (٢)، ومن أهل (أذرح) وأذرح بهمزة مفتوحة، ثم ذال معجمة ساكنة، ثم راء مضمومة، ثم جاء مهملة على المشهور عند الجمهور، وروايته بالجيم تصحيف، وزاد مسلم: قال الراوي: هما قريتان بينهما مسيرة ثلاثة أيام (٣).

قال البكري: أذرح مدينة تلقاء الشراة من أداني الشام (٤). يعني في قبلة الشوبك، بينها وبين الشوبك نحو نصف يوم، وتبوك في قبلة أذرح بينهما نحو أربع عشرة مرحلة، وبأذرح بايع الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان وأعطاه معاوية مائة ألف دينار، وأذرح افتتحت صلحًا على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهي من بلاد الصلح التي كان يؤدى إليه الجزية منها.

[٤٧٤٦] (ثنا حفص بن عمر النمري) بفتح الميم (ثنا شعبة، عن عمرو ابن مرة) الجملي، أحد الأعلام (عن أبي حمزة) بالحاء المهملة والزاي، اسمه طلحة بن يزيد مولًى للأنصار، وأخرج له البخاري في مناقب أتباع الأنصار (عن زيد بن أرقم -رضي اللَّه عنه- قال: كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) في بعض


(١) ساقطة من (م).
(٢) "الأماكن" ١/ ٢٠٢.
(٣) "صحيح مسلم" (٢٢٩٩).
(٤) "معجم ما استعجم" ١/ ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>