للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْحَاقَ روي عنهُ المبتدأ والمغازي، وكانَ مؤذنًا (١) وكانَ يقال: إنه من أخشع الناس في صلاتهِ (٢). روى لهُ الترمذي وابن مَاجَه في التفسير (عن) محَمد (ابْنَ إِسْحَاقَ) بن يسار صاحب "المغازي".

(عَنْ سُلَيمَانَ بْنِ سُحَيمٍ (٣) بضَمِّ السِّين وفتح الحاء المهملة مُصغرًا الهَاشمي مولاهم، أخرجَ له مُسلم في مَوَاضِع.

(عَنْ أُمَيَّة (٤) بِضَم الهَمزة وتشديد المثناة تحت (بِنْتِ أَبِي الصَّلْتِ) الغفارية، ويقال: آمِنة (٥) تابعية.

(عَنِ امْرَأَة مِنْ بَنِي غِفَارٍ قَدْ سَمَّاهَا لِي) فأُنسِيتُها تقدمَ أن الجهل بالصحَابي لا يضر؛ فإنهم كُلهم عدُول.

(قَالَتْ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -) فيه جَوَاز إردَاف المرأة خلف الرجل في السَّفر إن كانت مَحرَمًا لهُ أو زوجة أو مِلْكًا، ويجوز أن تكون هذه المرأة أجنَبِية منه - صلى الله عليه وسلم - لعصمته وعدم التهمة في حَقه بل هو أولى بالجَوَاز من المحَرمِ في الإردَاف وغَيره، وفيه جَوَاز الإردَاف على الدَّابة إذا كانت تطيق.

(على حَقيبة) يحتمل أن يرَاد به: فأردَفَني عَلى مَوضع الحقيبة، والحقيبة بفتح الحَاء الوعَاء الذي يجمَع فيه الرجُل متاعه، ويشد في


(١) في (ص): مؤدبًا. والمثبت من (د، س، ل، م).
(٢) "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٣٨١.
(٣) في (ص، ل) سحيمة، وفي (م): شحيم.
(٤) في (ص): أُبَية.
(٥) في (ص): أمية.

<<  <  ج: ص:  >  >>