للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فهو أجذم) بسكون الجيم وفتح الذال المعجمة أي: مقطوع البركة، يقال: منه جذم بكسر الذال يجذم بفتحها فهو أجذم إذا تهافتت أعضاؤه من الجذام، وهو الداء المعروف، لكن قال الجوهري: لا يقال للمجذوم: أجذم (١). وفي الحديث: "من لقن القرآن ثم نسيه لقي اللَّه يوم القيامة وهو أجذم" (٢) أي: مقطوع اليد من الجذم القطع، وسيأتي هذا المعنى في الحديث بعده.

(قال) المصنف (رواه يونس وعقيل) بضم العين، وهو ابن خالد الأيلي (وشعيب) بن أبي حمزة (وسعيد بن عبد العزيز) بن يحيى التنوخي، أخرج له مسلم (عن الزهري عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا).

* * *


(١) "الصحاح" ٥/ ١٨٨٤.
(٢) رواه أحمد ٥/ ٢٨٥، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (٢٨٧)، وسعيد بن منصور ١/ ٨٧، والبزار ٩/ ١٩٢ (٣٧٤٥)، والطبراني في "الكبير" ٦/ ٢٣ (٥٣٩٠)، والبيهقي في "الشعب" ٣/ ٣٥٦ (١٨١٧) من حديث سعد بن عبادة مرفوعًا. قال الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٢٠٥: رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه رجل لم يسم، وبقية أحد إسنادي أحمد رجالها رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>