للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحبوة التي تصنع في هذا الزمان بأنواع النقوش والتحاريم والمغالاة في حسنها بيديه الكريمتين، كما كان عيسى -عليه السلام- يتعوض عن المشط بأصابع يديه يخلل بهما لحيته، وكانت الصحابة -رضي اللَّه عنهم- يستعملون الآلة الواحدة بمنافع كثيرة، فيستغنون بها عن آلات كثيرة، وكل هذا تقلل من الدنيا، "كن في الدنيا كأنك غريب" [كما في الحديث] (١)؛ إذ الغريب المسافر يتقلل من الآلات ما أمكنه؛ لثقل حمله على الدواب، واللَّه الموفق.

(قال) المصنف (عبد اللَّه بن إبراهيم) بن أبي عمرو (منكر الحديث). وقال ابن حبان: يضع الحديث (٢). وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه (٣).

[٤٨٤٧] (حدثنا حفص بن عمر) الحوضي، شيخ البخاري (وموسى ابن إسماعيل، قالا: ثنا عبد اللَّه بن حسان) أبو الجنيد (العنبري) البصري، أخرج له البخاري في كتاب "الأدب".

(حدثني جدتاي صفية ودحيبة) بضم الدال وفتح الحاء المهملتين وسكون ياء التصغير ثم موحدة (ابنتا عليبة) بضم العين المهملة وبعد ياء التصغير باء موحدة، العنبرية، مقبولة (قال موسى) بن إسماعيل: هي (بنت حرملة) قال الذهبي: جدها حرملة (٤). لا أبوها، وهو حرملة ابن عبد اللَّه بن إياس التميمي، ذكره البخاري في كتاب "الأدب" (٥)،


(١) ساقط من (م)، والحديث رواه البخاري (٦٤١٦) من حديث ابن عمر.
(٢) نسبه في "المجروحين" ٢/ ٣٧ إلى الوضع، وانظر: "تهذيب الكمال" ١٤/ ٢٧٥.
(٣) "الكامل" ٥/ ٣١٩.
(٤) "الكاشف" ٢/ ٥٠٧ (٦٩٩٠).
(٥) "الأدب المفرد" (٢٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>