للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدُّعَاء لمنْ حَصَل للمَسْلمين بِسَببه خَيْر، وأيُّ خَير أعظمُ من هذا (مَا نَزَلَ بِكِ (١) أَمْرٌ تَكْرَهِينَهُ إلَّا جَعَلَ الله) تعالى (لِلْمُسْلِمِينَ وَلَكِ (٢) فِيهِ فَرَجًا) وللبخاري: إلا جَعَل اللهُ للمُسْلمين فيه خيرًا. (٣) وله في النكاح: إلا جَعَل اللهُ لك مِنهُ مَخرْجًا وَجَعَل للمسلمين فيه بَرَكة (٤). وفي "تفسير إسحاق البستي" من طريق ابن أبي مليكة عنها أن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ لهَا: (مَا (٥) أعظم بركة قلَادتك) (٦).

[٣١٨] (ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قال: ثَنَا عَبْدُ الله بْنُ وَهْب، قال: أَخْبَرَنِي يُونُسُ) ابن يزيد بن أبي النجاد، أخرجَ له الشيخان (عَنِ) محَمد (ابْنِ شِهَابٍ، أنَّ عبيد الله) (٧) بالتصغير (بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ) الفَقيه الأعمَى، وهوَ لم يدْرك عَمارًا؛ فالحَديث منقَطِع (٨)، وَرَوَاه ابن مَاجَه مِنَ حديث عبَيْد الله بن عبَد الله (٩) بن عتبة عَن أبيه، عَنْ عَمَّارِ مَوْصُولًا (١٠) (حَدَّثَهُ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ - رضي الله عنه - أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّهُمْ تَمَسَّحُوا وَهُمْ مَعَ النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) في (م): لك.
(٢) في (س): ذلك.
(٣) "صحيح البخاري" (٣٣٦).
(٤) "صحيح البخاري" (٥١٦٤).
(٥) زاد في (د، م): كان.
(٦) عزاه له في "فتح الباري" ١/ ٥١٨.
(٧) كتب فوقها في (د): ع.
(٨) لكن وصله المصنف في الرواية بعد الآتية بإدخال ابن عباس بينهما وسيأتي عندها الكلام عليه.
(٩) في (ص): عبد ربه. والمثبت من (د، س، م).
(١٠) "سنن ابن ماجه" (٥٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>