للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ رُوحَ القُدُسِ مَعَ حَسّانَ ما نافَحَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-" (١).

٥٠١٦ - حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن مُحَمَّدٍ المَرْوَزي، قالَ: حَدَّثَني عَلي بْنُ حُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عَبّاسٍ قالَ: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} فَنَسَخَ مِنْ ذَلِكَ واسْتَثْنَى فَقالَ: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} (٢).

* * *

باب ما جاء في الشعر

[٥٠٠٩] (ثنا أبو الوليد) هشام بن عبد الملك (الطيالسي، ثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح) السمان (عن أبي هريرة: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لأن) بفتح الهمزة واللام جواب قسم محذوف، تقديره: واللَّه لأن (يمتلئ) بهمزة آخره (جوت أحدكم قيحًا) زاد البخاري في رواية "يَرِيْهِ" (٣) قال الأزهري: الوري بوزن الرمي داء يداخل الجوف (٤). (خير) هو خبر للمبتدأ المقدر، والتقدير: واللَّه لامتلاء جوف أحدكم بالقيح خير (له من أن يمتلئ شعرًا. قال أبو علي) محمد بن أحمد اللؤلؤي صاحب المصنف.


(١) رواه الترمذي (٢٨٤٦)، وأحمد ٦/ ٧٢.
وحسنه الألباني. وأصل الحديث في "صحيح مسلم" (٢٤٩٠).
(٢) رواه البخاري في "الأدب المفرد" (٨٧١)، والبيهقي ١٠/ ٢٣٩ من طريق أبي داود.
وقال الألباني: حسن الإسناد.
(٣) "صحيح البخاري" (٦١٥٥).
(٤) "تهذيب اللغة" ١٥/ ٣٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>