للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعلى بن عطاء) الطائفي، نزل واسط، أخرج له مسلم (عن وكيع بن عدس) بضم العين والدال المهملتين، ثم سين مهملة، وقد يفتح ثانيه، ويقال: بالحاء بدل العين وسكون الدال جائز مثل: كتب وكتب، وهو عقيلي، وثق (١).

(عن عمه أبي رزين) لقيط بن عامر بن صبرة بكسر الباء الموحدة، العقيلي الصحابي، قال سيف: كان أميرًا على كردوس يوم اليرموك (٢).

(قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: الرؤيا على رجل طائر) "ولأول عابر" (٣). قال في "النهاية" أي: إنها على رجل قدر جار وقضاء ماضٍ من خير أو شر، وأن ذلك هو الذي قسمه اللَّه لصاحبها؛ من قولهم: اقتسموا إذا طار سهم فلان -أي: وقع سهمه- وخرج، وكل حركة من كلمة أو شيء يجري لك فهو طائر. والمراد: أن الرؤيا هي التي يعبرها (٤) المعبر الأول، فكأنها كانت على رجل، يعني: لا تستقر في مكان ولا تثبت، وقد يكون ظاهر الرؤيا مكروهًا ويفسر بمحبوب فيقع فسقطت ووقعت بائنة حيث عبرت، كما يسقط الذي يكون على رجل طائر بأدنى حركة (٥).

(ما لم تعبر) بضم المثناة فوق وسكون العين المهملة وفتح الموحدة،


(١) في "تاج العروس" للزبيدي (لقط) ١٠/ ٤٠١ عن سيف أن أمير كردوس يوم اليرموك هو لقيط بن عبد القيس، وقد ذكر لقيط بن عامر ولم يذكر فيه ما قاله ابن رسلان.
(٢) انظر "الكاشف" للذهبي (٦٠٥٧)، وفي "تقريب التهذيب" (٧٤١٥) قال ابن حجر: مقبول. وقال في "الفتح" ١٢/ ٤٣٢: حديث ضعيف فيه يزيد الرقاشي.
(٣) رواه ابن ماجه (٣٩١٥)، وأبو يعلى في "مسنده" ٧/ ١٥٨ (٤١٣١) من حديث أنس.
(٤) في الأصول: يعبر هذا. والمثبت من "النهاية".
(٥) "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٢/ ٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>