للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على (وجهه) لأنه أشرف ما في الرأس، ويمسح بهما (ما أقبل من جسده) فإنه مقدم على ما تأخر، كما أن الميامن أفضل من المياسر (يفعل ذلك ثلاث مرات) كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا فعل فعلا، أو قال قولا أعاده ثلاث مرات.

[٥٠٥٧] (ثنا مؤمل بن الفضل الحراني) بفتح الحاء والراء المهملتين [السدوسي شيخ البخاري] (١).

(ثنا بقية) بن الوليد (عن بحير) بفتح الموحدة وكسر الحاء المهملة، وهو ابن سعد، وهو السحولي، وهو حجة.

(عن خالد بن معدان، عن) عبد اللَّه (ابن أبي بلال) الخزاعي، وثق (عن عرباض بن سارية) السلمي -رضي اللَّه عنه- (أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ المسبحات) بفتح الباء (٢) الموحدة (قبل أن يرقد) لفظ الترمذي: كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات (٣).

(وقال: إن فيهن آية) هي (أفضل من ألف آية) ولعل هذِه الآية هي آخر الحشر؛ لما جمعت من صفات اللَّه الحسنى. وقال النسائي بعد روايته: قال معاوية، يعني: ابن صالح: إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المسبحات ستًّا: سورة الحديد، والحشر، والحواريين، وسورة


(١) كذا هذِه العبارة في النسخ، وهو خطأ؛ فمؤمل بن الفضل الحراني هذا ليس سدوسيًّا ولا رواية للبخاري عنه، وإنما خلط المصنف بينه وبين: محمد بن الفضل، هذا هو السدوسي شيخ البخاري، المعروف بعارم.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢٩/ ١٨٤ (٦٣٢٢)، ٢٦/ ٢٨٧ (٥٥٤٧).
(٢) من (م).
(٣) "سنن الترمذي" (٣٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>