للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأدب، وهي امتثلت الأمر؛ لعظم حقها عليه (فقلت: من هي؟ ) هذِه (فقالوا: هذِه أمه التي أرضعته) قد يؤخذ منه أن المرضعة محرمة عليه كأمه من النسب، كما في الحديث: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب" (١) وزاد غير المصنف بعد قوله (فبسط لها رداءه) ثم قال لها: "مرحبًا بأمي"، ثم قال لها: "اشفعي تشفعي" فقالت: قومي. فقال لها: "أمَّا حقي وحق بني هاشم فهو لك" فقام الناس من كل جانب، وقالوا: وحقنا يا رسول اللَّه. ثم وصلها بعد وأخدمها ووهبها سهمًا له بحنين (٢)، فبيع من عثمان بن عفان بمائة ألف درهم (٣).

[٥١٤٥] (ثنا أحمد (٤) بن سعيد) بن بشر (الهمداني) بسكون الميم المصري، صدوق (حدثنا ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث) بن يعقوب الأنصاري.


= ابن عمر مختصرًا مقتصرًا على المرفوع منه.
وضعف إسناده البوصيري في "المصباح" ٤/ ١١١. ورواه كذلك البزار في "المسند" ١٤/ ٣٤٢ (٨٠٢٧)، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٤٠٠، ٨/ ٢٢٥.
وفي الباب عن جرير بن عبد اللَّه ومعاذ وأبي قتادة وابن عباس وأنس وغيرهم، أتى عليها الألباني، وصحح لها الحديث في الصحيحة (١٢٠٥).
(١) رواه البخاري (٢٦٤٥)، ومسلم (١٤٤٧) من حديث ابن عباس مرفوعًا.
(٢) في (ل، م): بخيبر. والمثبت من مصادر التخريج، كما ذكر أهل السير أن قدومها على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان في حنين. انظر: "الاستيعاب" ٤/ ٣٧٤.
(٣) رواه الحسن بن حرب في "البر والصلة" (٨٠) من طريق محمد بن المنكدر، قال: جاءت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . الحديث، مختصرًا إلى قوله: مرحبًا بأمي. والحديث ذكره بتمامه الغزالي في "الإحياء" ٢/ ١٩٩/ انظر: "المغني عن حمل الأسفار" ص ٦٥٨.
(٤) فوقها في (ل): (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>