للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصافن هو الذي أطال القيام فاحتاج لطول قيامه أن يرفع إحدى رجليه ليستريح، وكذلك الصافن من الدواب، كما قال تعالى: {الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ} (١) (فليتبوأ مقعده من النار) أي: لينزل منزله الذي يستحق في النار، يقال: بوأه اللَّه منزلًا. أي: أسكنه، والمباءة: المنزل.

[٥٢٣٠] (ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد اللَّه بن نمير، عن مسعر، عن أبى العنبس) بفتح العين المهملة وسكون النون وفتح الموحدة بعدها سين مهملة. قيل: اسمه الحارث بن عبيد، مقبول (٢).

(عن أبي العدبس) بفتح العين والدال المهملتين والباء الموحدة المشددة، بعدها سين مهملة، قال أبو حاتم: اسمه تبيع بن سليمان (٣) الكوفي، وهو الأصغر، وجعله بعضهم هو والأكبر واحدًا (٤)، والأكبر مقبول.

(عن أبي مرزوق) وقيل: عن أبي العدبس عن أبي أمامة. والصواب ما ذكره المصنف، وأبو مرزوق لين لا يعرف اسمه، كما قال شيخنا (٥).

(عن أبي غالب) واسمه حزور بفتح الحاء المهملة والزاي والواو المشددة. قال موسى بن هارون: ثقة (٦).


(١) ص: ٣١.
(٢) انظر: "تقريب التهذيب" (٨٢٨٣).
(٣) "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٤٧ (١٧٩٧).
(٤) في (ل)، (م): واحد. والجادة ما أثبتناه.
(٥) "تقريب التهذيب" (٨٣٥٣).
(٦) انظر: "تاريخ دمشق" ١٢/ ٣٦٩ - ٣٧٠، "تهذيب الكمال" ١٢/ ١٩٧، "تهذيب التهذيب"٤/ ٥٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>