للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قال: عليك وعلى أبيك السلام) فيه: حجة لما قاله أصحابنا أن المسلم عليه إذا بلغه الرسول رسالة السلام فيستحب أن يرد السلام أولًا على الرسول المبلغ، ويجب أيضًا أن يرد السلام على من أرسل السلام في الحال (١)، فيقول: وعليك وعلى فلان السلام [ويسن أن يزيد: ورحمة اللَّه وبركاته، ويجوز أن يقدم ويؤخر، فيقول: وعلى فلان السلام] (٢) وعليك ورحمة اللَّه وبركاته، لما روى النسائي عن أنس قال: جاء جبريل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وعنده خديجة فقال: إن اللَّه يقرئ خديجة السلام، فقالت: إن اللَّه هو السلام، وعلى جبريل السلام، وعليك السلام ورحمة اللَّه (٣).

[٥٢٣٢] (ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الرحيم بن سليمان) (٤) المروزي بالكوفة.

(عن زكريا) بن أبي زائدة الهمداني (عن) عامر بن شراحيل (الشعبي، عن أبي سلمة) ابن عبد الرحمن.

(أن عائشة حدثته أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لها: إن جبريل عليه السلام يقرأ عليك السلام) فيه فضيلة ظاهرة لعائشة. وفيه استحباب بعث السلام مشافهة أو في ورقة كما تقدم. ويجب على الرسول تبليغه. وفيه بعث الأجنبي


(١) انظر: "روضة الطالبين" ١٠/ ٢٣٤.
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٣) "السنن الكبرى" ٥/ ٩٤ (٨٣٥٩) بزيادة (وبركاته)، وفي ٦/ ١٠١ (١٠٢٠٦) بدون هذِه الزيادة.
(٤) فوقها في (ل): (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>