للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلاة جمعة أو عيد أو تشاور في أمر لم يذهبوا حتى يستأذنوه في الانصراف.

(وكان حديث عهد بعرس) فيه: جواز السفر عن العروس عقب دخوله عليها إلى حج أو جهاد، وجواز المبيت عنها في الجامع لاعتكاف العشر الأواخر ونحوه.

(فأذن له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) فيه: مبادرة الزوج إذا قضى حاجته في سفره أن يرجع إلى العروس (وأمره أن يذهب بسلاحه) فذهب بسلاحه إلى أهله راجعًا (فأتى داره فوجد امرأته قائمة على باب البيت) توضحه رواية مسلم الآتية: فوجدها بين البابين (١).

(فأشار إليها بالرمح) ليطعنها به (فقالت: لا تعجل) علىَّ (حتى) تدخل و (تنظر ما أخرجني. فدخل البيت، فإذا حية منكرة) [بفتح الكاف] (٢) أي: تنكر رؤيتها وتستقبح.

وستأتي رواية مسلم بزيادة (فطعنها بالرمح، ثم خرج بها في الرمح تركض) (٣) أي: تضطرب عليه كما لمسلم (٤).

(قال: فلا أدري أيهما) بالرفع مبتدأ (كان أسرع) بالنصب (موتًا الرجل) بالرفع (أو الحية؟ فأتى قومه) بالرفع (النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: ادع اللَّه أن) يحيى و (يرد) علينا (صاحبنا) وسبب سؤالهم له الدعاء لإحياء


(١) "صحيح مسلم" (٢٢٣٦) بلفظ: فإذا امرأته بين البابين.
(٢) ساقطة من (م).
(٣) كذا في الأصول، وفي "سنن أبي داود": ترتكض.
(٤) "صحيح مسلم" (٢٢٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>