للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٦٣] (ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا يَحْيَى) القَطَّان (عَنْ سُفْيَانَ) ابن سَعِيدٍ الثوري (حَدَّثَنِي ثَابِتٌ) (١) بن هرمز أبو المقدَام (الْحَدَّادُ) ثقَة.

(حَدَّثَنِي عدي (٢) بْنُ دِينَارٍ) وثق (قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ قَيسٍ) وهيَ مولَاته وهي أخت عكاشة بن محصن أسْلمت بمكة قديمًا، وبَايعَت النَّبي -صلى الله عليه وسلم- وهَاجَرت إلى المدينة.

قال ابن عَبد البر: زعمَ العقيلي (٣): أنها سَألت رَسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنتزاور إذا مُتنا يَزُورُ بَعضنا بَعضًا؟ قال: يكون النسم طائرًا يعلق بالجنة حَتى إذَا كانَ يَوم القيامَة دَخل كل نفس في جُثتها (٤).

(بِنْتَ مِحْصَنٍ) بن حرثان بالحاء المهملة والثاء المثلثة الأسدية (تَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- عَنْ دَمِ الحَيضِ يَكُونُ) تامَّة أي: يُوجَد.

(فِي الثَّوْبِ قَالَ: حُكِّيهِ بِصلْع) ضبَطهُ ابن دَقيق العِيد بفتح الصَاد المهملة وإسْكان اللام ثم عَين مُهملة وهو الحجر قالَ: ووَقع في مَوَاضِع بِكسْر الضَّاد المُعجمة وفَتح اللام. قال: ولعَله تصحيف انتهى (٥).

قال المطرز: المرَادُ بالضِلَع هَنَا العُود القويّ (٦) المعوج كالضلَع. قالهُ ابن الأثير (٧).


(١) كتب فوقها في (د): س د ت.
(٢) من (د، م). وكتب فوقها في (د): س ت.
(٣) في (م): الفضل.
(٤) "الاستيعاب" لابن عبد البر ١/ ٦٣٣.
(٥) من (د)، وفي (ص): بكسر الضاد، وفتح اللام وتسكن في لغة تميم.
(٦) من (د).
(٧) انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" (حت).

<<  <  ج: ص:  >  >>