للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِفتح التاء، والصَاد المهملة أي: مَضغته وَدَلكته بظفرها، ومنهُ الحَديث "نهى أن تقصَع القملة بالنواة" (١) أي: تقتل والقَصع الدَلك بالظفر وإنما خصَّ النوَاة؛ لأنهم قد كانوا يأكلونهُ عندَ الضَرُورة.

وأصْل القصع: المضغ، وفي الحديث: خطبهم (٢) عَلى رَاحلته وإنها لتقصع (٣) بجرتها (٤) (٥)، أرَادَ شدة المضغ وضَم بعض الأسَنان على بَعض، وأصْلهُ مِنَ التقصيع (٦) لليربوع وهوَ إخراجُهُ تراب قاصعائِه وهوَ جحره.

(بِرِيقِهَا) (٧) أي: لِتَلينَ يُبوسَتُه، ثم تغسله بالماء واللهُ أعلَم.

* * *


(١) أخرجه ابن عدي في "الكامل" ١/ ٢٨٣، وقال: وهذا الحديث وإن لم يكن مشهور الإسناد فإنه منكر المتن.
(٢) في (ص): حطهم.
(٣) في (ص): لتوضع. وفي (م): لتقطع.
(٤) في (ص، ل): بخرقها.
(٥) جزء من حديث عمرو بن خارجة المشهور، أخرجه بهذا اللفظ الترمذي (٢١٢١)، والنسائي في "المجتبى" ٦/ ٢٤٧، وأحمد ٤/ ١٨٦، والدارمي في "سننه" (٣٢٦٠) وصححه الألباني في "صحيح سنن ابن ماجه" (٢١٩٢).
(٦) في (ص): التقصع.
(٧) أخرجه الدارمي فى "سننه" (١٠٠٩).
وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (٣٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>