للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيام كونه فيها أميرًا لعَلِيٍّ.

(عَن عَلي بن أبي طالب أن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: يُغْسَلُ بَوْلُ الجَارَيةِ) وغائطها مِن بَاب الأولى؛ لأنه أبلغ في النجاسَة.

(وَيُنْضَحُ) قالَ ابن الأثير في "شرح المسند" النضح بالمهملة: الرش، وبالمُعجمة أكثر من النضح، وقيل هما سواء (١)، وخالفَ في "النهاية" فقال: النضح قريب من النضخ، وقد اختلف في أيهما أكثر، والأكثر أنه (٢) بالمعجمة أقَل مِنَ المهملة (٣).

(بَوْل الغُلَامِ مَا لَمْ يَطْعَمْ) (٤) قال الترمذي: ينضح بَول الغلام، ويغسل بَول الجَارية، وهذا مَا لم يطعما، فإذا طعما غسلا جَميعًا (٥).

[٣٧٨] (ثَنَا) محمد (بْنُ المُثَنَى، ثَنَا مُعَاذُ (٦) بْنُ هِشَامٍ) بن أبي عَبد الله الدستوائي البَصْري.

(حَدَّثَنِي أَبِي) (٧) هشام الدستوائي (٨) ابن أبي عبَد الله كانَ يَبيع الثياب الدستوائية ودستواء مِنَ الأهوَاز.


(١) "الشافي في شرح مسند الشافعي" ١/ ٢٣٤.
(٢) في (ص): أنهما. وفي (ل): أنها.
(٣) "النهاية في غريب الحديث والأثر" (نضخ).
(٤) أخرجه الترمذي (٦١٠)، وابن ماجه (٥٢٥)، وابن خزيمة (٢٨٤)، وهو عند أحمد ١/ ٧٦ وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (٤٠٣).
(٥) "سنن الترمذي" ١/ ١٠٥ (٧١).
(٦) كتب فوقها في (د): ع.
(٧) كتب فوقها في (د): ع.
(٨) سقط من (د، س، م، ل).

<<  <  ج: ص:  >  >>