للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النِّسَاءَ} (١)، {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ} (٢). أجاب الزمخشري: استهجَانًا لما وَجَدَ منهم قبل الإباحَة [كما سماه] (٣) اختيانًا لأنفسهم (٤).

({إِلَى نِسَائِكُمْ}) إن قلت: عدى الرفث بإلى وأنت لا تقول: رفثت إلى النسَاء الجَوَابُ لتضمنه معنى الإفضاء الذي يراد به الملامَسة.

[٥٠٧] (ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، عَنْ أَبِي دَاودَ) سُليمان بن دَاود الطيالِسي.

(ح (٥) وَثَنَا نَصْرُ بْنُ المُهَاجِرِ) المصيصي ذكرهُ ابن حبان في "الثقات" (٦) (ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ) بن زاذى (٧) ويقال ابن زاذان السلمي، آمرًا بالمعرُوف ناهيًا عَن المنكر.

قال المأمون: لولا مَكان يَزيد بن هَارُون لأظهرت القرآن مخلوق ولا أرتضيه (٨) لأن له سلطنة، بل أخاف أن يرد عَليَّ فيتبعه (٩) ناس وَتكون فتنة (١٠). روئي في النوم فقيل: ما فعَل اللهُ بك؟ فقال: غفر لي


(١) النساء: ٤٣.
(٢) البقرة: ٢٢٣.
(٣) من (م)، و"الكشاف".
(٤) "الكشاف" ١/ ٢٥٦ - ٢٥٧.
(٥) من (ل، م).
(٦) "الثقات" ٩/ ٢١٦.
(٧) في (ص، س، ل): زادن. والمثبت من (م).
(٨) في (س، ص): ارتضيته.
(٩) في (ص، ل): فسقه.
(١٠) "تاريخ بغداد" ١٤/ ٣٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>