للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الربيع بن نافع، روى له الشيخان بواسطة عن معاوية بن سلام، وهو آخر من روى عنه، وعاش نيفًا وتسعين سنة.

قال: (ثَنَا الهَيْثَمُ بْنُ حُمَيدٍ) الغساني مولاهم الدمشقي، قال أبو داود: قدري ثقة (١).

(عَنْ يَحْيَى بْنِ الحَارِثِ) الذماري (٢) أبي عمرو إمام جامع دمشق، قرأ القرآن على عبد الله بن عامر، وثقه دحيم وابن معين (٣) وأبي حاتم (٤).

(عَنِ القَاسِمِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ) الشامي، أدرك أربعين من المهاجرين، وقيل: أربعين بدريًّا.

(عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ) من الخمس، ويحتمل أن يكون في معناه من خرج إلى المصلى بجنازة (٥) (فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الحَاجِّ المُحْرِمِ) الحاج لا يكون إلا محرمًا، ولعل المراد كأجر الحاج إذا أحرم من دويرة أهله (وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ) أي: صلاة (الضُّحَى) سميت الصلاة سبحة (٦) لما فيها من تسبيح الله تعالى وتنزيهه، قال الله تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} (٧) أي من (٨) المصلين، وفيه دلالة على أن صلاة الضحى


(١) انظر: "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٣٧٢.
(٢) في (ص): الدناري.
(٣) "تهذيب الكمال" ٣١/ ٢٥٨.
(٤) "الجرح والتعديل" (٥٧٥).
(٥) من (م). وفي بقية النسخ: إلى الجنازة.
(٦) في (م): تسبيحة. وفي (س): مسبحة.
(٧) الصافات: ١٤٣.
(٨) سقط من (س، ل، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>