للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مجالسته (١). قال أبو حاتم: صدوق (٢).

(و) عبد الله (٣) (بن السرح، قالوا: ثنا سفيان، عن صفوان بن سليم) القرشي الزهري، قال ابن حنبل: يستسقى بحديثه، وينزل القطر بدعائه (٤). كان يتردد إلى البقيع (٥) فيقنع رأسه عند قبر ولم يزل يبكي حتى يُظَنَّ أن صاحب ذلك القبر أحد أبويه مات فى يومه، فكان كلما وجد في قلبه قسوة فعل ذلك (٦).

قلت: وهذِه الزيارة هي التي تلين القلب القاسي؛ لا (٧) زيارة الغافل (٨).

(عن نافع بن جبير، عن (٩) سهل بن أبي حثمة) بايع تحت الشجرة، وكان دليل النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة أُحد (١٠) (يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها) بحيث أن لا يزيد ما بينه وبينها على ثلاثة أذرع جدارًا كان أو سارية أو عصا أو نحوها، وكذا بين الصفين، وهو


(١) "الثقات" ٨/ ٢١٨.
(٢) "الجرح والتعديل" ٣/ ٣٠١.
(٣) كذا قال المصنف: عبد الله! وليس كذلك، وإنما الراوي هنا عن سفيان هو: أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح، وهو ثقة.
(٤) انظر: "سير أعلام النبلاء" ٥/ ٢٦٥، وعنده: (يستشفى) عوض: يستسقى.
(٥) في (س، ص، م): المغيرة. وفي (ل): المقبرة. والمثبت من مصادر الترجمة.
(٦) انظر: "سير أعلام النبلاء" ٥/ ٢٦٥.
(٧) في (ص): لأن.
(٨) في (س): المغافل.
(٩) في (س): بن.
(١٠) انظر: "الجرح والتعديل" ٤/ ٢٠٠ (٨٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>